ما وراء الكواليس !!!!!

الكل يرى العربة وهي عند من يستحقها لكن الاغلب يجهل كيف وصلت العربة اليه
سنوضح اليوم الية وصول العربة من الشراء الى التسليم كي تكون الصورة واضحة للجميع
التمويل المالي هو من اهل الخير من بعض افراد الجالية العراقية في استراليا و عددهم ليس بالكثير ولتدارك العجز المالي الذي حصل الان تسعى الجمعية لاقامة عشاء خيري للجالية لسد العجز ولديمومة المشروع في المستقبل .
هنالك لجنة مشتريات في الجمعية مسؤوليتها البحث عن عربات مستعملة لكنها جيدة لانه ليس بالامكان ماديا شراء عربات جديدة يترواح سعرها بين 4000 الى 5000 دولار
بعد البحث في مواقع التسوق في الانترنت تقوم هذه اللجنة بالاتصال بصاحب العربة التي يريد بيعها و الذهاب الى مكانه و التفاوض معه على السعر و شراءها وكثيرا ما تكون هذه الاماكن بعيدة جدا اي اكثر من 250 كم باختصار عمل يوم مضني من الصباح حتى المساء لكي تجمع 5 عربات اكثر ما يمكن جمعه و تفرق هذه العربات في بيوت الاخوة .
بعد اكمال العدد المطلوب لحاوية الشحن و التي تترواح من 80 الى 90 عربة نقوم بجلب الحاوية بعدها تقسم الحاوية على شكل ثلاث طبقات كي تتسع لاكبر عدد ممكن ثم نجمع العربات من البيوت و تحميلها في الحاوية و شحنها وهذا العمل يستغرق حوالي اسبوعين عمل متواصل .
بعد رحلة الحاوية في البحر و التي تترواح شهر تقريبا و التخليص الكمركي في الميناء تصل الحاوية الى بيت احد الاخوان الكرام في العراق و يتم تفريغها وتخزين العربات في هذه الاثناء هنالك اخوة كرام في العراق يتابعون الحالات التي تستحق العربات من خلال زياراتهم و تهيئة اسماء المستحقين الى لجنة التوزيع التي تذهب من استراليا و يخصص كل واحد الى محافظة او اكثر تقوم اللجنة بزيارة الحالات و تقيمها فمثلا يزور احد افراد اللجنة حالات محافظة النجف فيجد المستحقين 6 يتصل بمسؤول التخزين ان يهيأ له 6 عربات فيقوم الاخ الكريم بتهيأة العربات من تغيير البطاريات و شد الكراسي و السلال و شحن البطاريات اذ هنالك و رشة عمل لا تكل و لاتمل و كله في سبيل الله جزاهم الله كل خير بعدها يتم نقل العربات الى المحافظة و تسليم المستحق في بيته .
انه عمل شاق لعدة اشهر لكن ليس هنالك من يشعر بالتعب او التذمر لان الهدف اسمى هو ايصال السعادة الى اناس ضحوا بأنفسهم من اجل اسعاد غيرهم و مهما قدمنا فهو قليل جدا جدا بحق اهلنا في عراقنا الحبيب .
ليس الهدف من هذا المقال هو التذمر من العمل او لنبين اننا اصحاب جميل لا سامح الله بل كي نكون شفافين امام الجميع و تكون الصورة واضحة للعيان ويلتمس لنا العذر ان لم تستطع الايادي الوصول اليه .
جمعية ايادي الخيرية
ملبورن – استراليا

من عاله الى معيل

احدى الحالات الإنسانيه التي استلمت عربه هو حسين واحد من أربعة اخوة جميعهم مقعدون (هو وثلاثة اخوات) نفس حاله لعوق……الان يقول لكم لقد تحولت من عاله الى معيل (كان قد شمله قانون تقليص الرواتب كونه يستلم راتب الرعاية الاجتماعية).-لان يعمل ينقل الدجاج من مزرعة تبعد ستة كيلو متر لينقله ويبيعه على محل اخر يبيع الدجاج.وهو يسألكم”هل يجوز نقل الدجاج عرباتكم حياً كان او ميتاً”

يقول ان العربه كانت المفتاح للكثير من الامور و منها رزقه الله بهذا العمل الجديد

لمحة من السعادة

سعادة الولد

شاب في الصف السادس العلمي استطاعت يد الخير في استراليا ان تقدم له عربه كهرائية في العراق لكي يستطيع الذهاب الى المدرسة ويخرج ويرى اصحابه ,,,
يتحث اليكم ,,,, وربما مرتبك قليلا ,,, وعدنا ان يتفوق ,,, كلامه من القلب واكيد سيصل الى قلوبكم

سعادة الوالد

إستمع لما قال والد حسن عن تاثير العربة في حياة ابنه:

 

وردة بعمر الزهور

هادئة مثل البحر في يوم جميل
اقوى من اصرار موجات البحر في تحدي الصخور
انها البرعم الاء
عند زيارتنا لمستشفى ابن القف صادفنا الاء ,, لديها فايروس في الحبل الشوكي ادى الى شلل في حركة الاطراف السفلى
فنانه تعشق الرسم والرسم على الزجاج
طالبه في السادس العلمي ولكنها لاتستطيع الذهاب الى المدرسة بسبب وضعها
تبرعت لها جمعية ايادي بعربة كهربائية بعد ان اخذنا راي الطبيب المختص والمسؤول عن حالتها وقال
انها تحتاج الى العربة لتستطيع ان تستمر بالدراسة الى ان تستطيع ان تستعمل العكاز وفعلا وصلتها العربة بسرعه
تلقينا اتصال منها بعد ايام قالت
استطعت ان استعمل العكاز بعد التدريب وهناك من هو اكثر استحقاق مني ليستفيد من العربة ,,, كانت صادقة معنا مثلما كنا صادقين معها وارسلنا العربة بسرعة ,,, كانت تستطيع ان تنتظر ايام لتتاكد من حالتها لكنها كانت نقية وتشعر بالاخرين
مثل هذا الايثار يجعلنا سعداء بالاستمرار بتقديم مانستطيع الى اهلنا في العراق